كلمة عميد الكلية
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله القائلِ في كتابه ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)﴾
صدق الله العظيم.
تسعي الكلية نحو الجودةِ والتميز، لتكون منارة اعداد المعلم فى مصر والوطن العربى وتكون مركز اشعاع ثقافى وفكرى للمجتمع، وقائدةً للتغيير، وعنواناً للتقدم. ولذا دأبت الكلية على العملَ الجادَ للحصول على مكانةٍ مرموقةٍ، وسمعةٍ رفيعة، لتكون الأكثرَ تميزا، والأكثرَ إبداعا في مجالاتِ التعليمِ والبحثِ العلمي وخدمة المجتمع، وذلك من خلال توفيرِ بيئةٍ أكاديمية ملائمةٍ للطلاب؛ هدفها رعاية الإبداع، والتميزِ والابتكارِ في كل المجالات، وذلك بالدعم الموصول ماديا ومعنويا.
وتتميز كلية التربية جامعة المنصورة بسمعة طيبة لاهتمامها بالطالب. إننا نؤمن أن الجميع في الكلية إدارة، وأعضاء هيئة التدريس وهيئة معاونة وجهاز ادارى وطلاب أسرة واحدة يجمعهم الاحترام والود والعمل والإخلاص. ولأنهم يؤمنون أن محور العملية التعليمية هو الطالب، فلم يدخروا جهدا في دفع الطلاب نحو التميز، والإبداع لبناء جيل من المعلمين يحمل على عاتقه مستقبل الأمة، وأن يكونوا نجوما لامعة في سماء الوطن، وأن يحافظوا على القيم، والمبادئ.
ولما كان للكلية دور تؤديه للارتقاء بمنظومة التعليم بمصر، وتمكين الطلاب الدارسين من امتلاك أدوات التفكير المنهجي، وتنمية ملكة النقد والتحليل العلمي، حرصت الكلية على أن تكون بيئة تعليمية تتسم برحابة الأفق المعرفي بما تقدمه للطلبة من تواصل عبر الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فتحفزهم على التفكير السليم، وتعزز لديهم روح المسؤولية، وحب المعرفة والبحث العلمي.
الشكر لجميع العاملين والدارسين بالكلية، على ما بذلوه من جهد للسعي نحو الجودة والتميز، لتبقى الكلية منارة تشع النور في دواخلنا، فتضيء المدى، وتنحت فى نفوسنا حروفا نابضة بالشكر والعرفان.
وأولاً ودائماً الشكر لله * حفظ الله مصر
عميد الكلية
أ.د. علي عبد ربه حسين اسماعيل حماد